العثمانين بعد سقوط الخلافة

جميعنا يعلم القوة العثمانية الأسلامية التي كانت تخاف منها جميع الدول على سطح الأرض، فكادوا لهم المكائد ودبروا لهم الفتن ، فتكالبت عليهم ح...

جميعنا يعلم القوة العثمانية الأسلامية التي كانت تخاف منها جميع الدول على سطح الأرض، فكادوا لهم المكائد ودبروا لهم الفتن ، فتكالبت عليهم حتى اجتمعوا ابناء الصليب وأسقطوا الخلافة الأسلامية من أيدي العثمانين.

أما مصير سلالة العائلة الحاكمة العثمانية بعد سقوط الدولة .

بعد أن تم طرد العائلة العثمانية الحاكمة في أحدى المعاهدات على يد الهاك ,كمال أتاتورك ،

ذهب السلطان محمد وحيد الدين رحمه الله أخر السلاطين العثمانيين الى مكة حتى يجد مكان أمن له ولعائلته، حيث التقاء السلطان محمد وحيد رحمه الله ،بالشريف الحسين الذين انقلب على الدولة العثمانية بما تسمى بالثورة العربية المدعومة من الانجليزي، وتفاجئ السلطان محمد وحيد بطلب الشريف حسين مبايعته على الخلافة ، لاكن كان من السلطان محمد وحيد أنه رفض المبايعه.

وتوجه بعدها الى القاهرة للقاء الملك فؤاد ، لاكن الملك فؤاد رفض لقاء او الاجتماع به .

ثم سافر بعدها الى أيطاليا عبر  سفينه من مصر ، حيث اجتمع بالملك الايطالي ، وقام الملك الايطالي بتقديم عرض للسلطان محمد وحيد الدين أن قال له ، عندي خمس قصور اختر منها قصراً كهدية مني لك ، لاكن رفض السلطان رحمه عرض الملك الايطالي وأستأجر شقة وعاش فيها .
قيل للسطان محمد وحيد الدين قبل نفيه من دولته ، خذ الذهب الذي في القصر وجميع الممتلكات ، فأجاب لست أنا من يرتكب هذه السرقة ، دفن السلطان محمد وحيد الدين بعد أسبوعين من وفاته بسبب ديون كانت عليه ، دفن في دمشق رحمه الله .

أما السلطان عبد المجيد بعد نفيه الى فرنسا أقام في مدينة نيس الفرنسية لاكن لم يستطيع العيش فيها ،فتوجه الى مدينة حيدر اباد بالهند حيث كان نظام دين ملك حيدر اباد اغنى حاكم في ذالك الوقت ، كانت الأميرة در شهوار تزوجت سنة 1931 من الأميرأعظم جاه أبن  السلطان عثمان علي خان أخر حكام إمارة حيدر أباد بجنوب الهند

أما السلطان عبد الحميد الثاني بعد وفاته ونفي ما تبقى من اسرته ، قيل بأن أحد أحفاد السلطان عبد الحميد الثاني كان يبيع الصابون في أوروبا طرقاً على الأبواب ، وأحد أحفاده أيضا يقال أنه تعلم لعبة الملاكمة حتى يستطيع التعيش بها ويقال أنه تقلى ضربه على وجهه فمات منها ،  وأحد أحفاده أيضا يقال أنه كان يعيش على عزف البيانو في المجر ، 

ويذكر أيضا أن رئيس الوزراء عدنان مندريس التقاء ببنات عبد الحميد الثاني ،يغسلون الأطباق في أحد فنادق فرنسا ،

أما عبد القادر ابن السلطان هاجر الى بلغاريا ورزق مولد أسماه اورخان لاكن مات بسبب الخوف من الغارات الجوية في الحرب العالمية الثانية 

يوجد هناك الكثير من الاتراك العثمانين من أحفاد عثمان غازي مؤسس الدولة العثمانية العلية موجودين في تركيا 

ومنهم من يحتفظ بالجنسية العثمانية كوثيقة تذكارية