هناك الكثير من يسأل أين كان العثمانيون من نصرة الأندلس وهناك الكثير من الأكاذيب المنتشر بين الناس أن الخلافة العثمانية لم تقم بمس...
هناك الكثير من يسأل أين كان العثمانيون من نصرة الأندلس
وهناك الكثير من الأكاذيب المنتشر بين الناس أن الخلافة العثمانية لم تقم بمساعدة المسلمين في الأندلس ، لاكن العكس مختلف تماماً .
كيف قامت الدولة العثمانية العلية بمساعدة الأندلسيين
في أيام سقوط الخلافة العباسية كانت الدولة العثمانية تحاول بالتوسع في بلاد الأناضول ، وكانت دولة الأندلس تتسارع في الأنهيار حيث كان ملوك الطوائف يتصارعون على الحكم , وكان من حكام الأندلس الأستعانه بالكفار النصارى على أخوانهم المسلمين , وبدأت ممالك الأندلس تسقط مملكة تلو الأخرى
نجدت السلطان محمد الفاتح لأهل الأندلس
عندما كان السلطان محمد الفاتح رحمه الله يجهز لفتح القسطنيطينة جاء طلب أستغاثة من الأندلسيين للسطان الفاتح ، فقام السلطان بنجدت أخوانه الملسمين في الأندلس فتوجه الى إيطاليا وسيطر على مدينة لاترانتوا حتى يحاول الوصول الى الأندلس ، لاكن كانت وفاة السلطان العثماني الفاتح أقرب الى الأندلس، فتسلم أبنه بايزيد الثاني الحكم عن أبيه ، ففي ذالك الوقت قام ملك الأندلس أبو عبد الله الأحمر بتسليم مفاتيح الأندلس الى النصارى ، وقد ارتفعت صرخات الأندلسيين واسغاثاتهم بالعثمانيين ، وكان السلطان بايزيد الثاني رحمه الله يحارب على عدت جبهات كان يحارب الكفار مثل الأوروبيين والصفويين والمماليك ، لاكنه لم يتوالى عن نصرة اخوانه في الأندلس بعد سقوط دولتهم ، فأرسل السفن تضرب سواحل أسبانيا محاولاً دخول الأندلس، وكان على رأس الحملة كمال رئيس ، وحاول الدخول الى غرناطه الا أن الترانسة الاوروبية ورفض الممالك والأسرة الحفصية في تونس مساندة الأسطول او ومد يد العون لهم ،لاكن محاول العثمانين بإستعادة الاندلس لم تنتهي حتى بعد السقوط .
إنقاذ العثمانين للمورسيكيين في الأندلس
سعت دولة الخلافة العثمانية لإنقاذ اخوانهم المورسكيين في الأندلس ، بعد أن تولى السلطان سليم الأول رحمه الله حكم دولة الخلافة العثمانية ، فقد أرسل السلطان سليم الأول القائد البحري الشهير عروج (بربروس) وقد تم تكلفته من السلطان بالمهمة والذي أسمها المهمة المستحيلة ، كانت هذه الحملة تقوم بمهاجمة السواحل الأسبانيه والسيطرة عليها لإنقاذ المسلمين من ديون التفتيش والحكومة الاسبانيه ، وكانت القوات االعثمانيه البحرية تقوم بالمهمه وتاخذ المسلمين الى الجزائر ، وكانوا ينقلونهم ليلاً حتى لا تصاب أعينهم بالعمى بسبب تعذيب الكفار للمسلمين وسجنهم تحت الارض وعدم رؤيتهم للنور ، فبعد أن تولى السلطان العثماني سليمان القانوني هب السلطان لإنقاذ أخوته الموريسكيين في الأندلس فقد حشد جيش قوامه 200 الف محارب وحاول الوصل الى الاندلس عن طريق فيينا ، لاكنه لم يستطيع اكمال المسير بسبب مهاجمة الشيعه الصفويين لعاصمة الخلافة العثمانية .
ولا ننسى ان السطان سليمان ايضا ارسل ثمانين سفينه وثمانية الاف مقاتل انكشاري الى الاندلس لإنقاذ ، الفاريين الاندلسيين من الكفار الصليبيين ، فحرر الكثير من الاندلسيين من المسلمين وغيرهم .
الأمر ليس بهذه السهولة حتى يتم استعادة الاندلس بسهولة فقد قدم السلاطيين العثمانين ما يستطيعون تقديمه للإخوتهم الأندلسيين
COMMENTS